٤٥ - ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾
الجار «من الكتاب» متعلق بحال من الضمير في «أُوحي»، والواو في «ولَذِكْر» مستأنفة، واللام للابتداء، وجملة «والله يعلم» مستأنفة لا محل لها.
٤٦ - ﴿وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
جملة «ولا تجادلوا» معطوفة على جملة ﴿اتْلُ﴾ المتقدمة، «إلا» للحصر، الجار «بالتي» متعلق بـ «تجادلوا»، الجار «منهم» متعلق بحال من فاعل «ظلموا»، وجملة «وإلهنا وإلهكم واحد» معطوفة على مقول القول، وكذا جملة «ونحن له مسلمون».
٤٧ - ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ﴾
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: أنزلنا الكتاب إنزالا مثل ذلك الإنزال، وجملة «فالذين آتيناهم... » معطوفة على المستأنفة «أنزلنا»، وجملة «ومِنْ هؤلاء مَنْ يؤمن» معطوفة على جملة «الذين آتيناهم»، وجملة «وما يجحد» معترضة بين المتعاطفين.
٤٨ - ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ -[٩٢٢]- الْمُبْطِلُونَ﴾
جملة «وما كنت» معطوفة على جملة ﴿أَنْزَلْنَا﴾، و «كتاب» مفعول به، و «مِنْ» زائدة. جملة «لارتاب المبطلون» جواب شرط مقدر بـ لو، أي: لو كنت تتلو لارتاب.


الصفحة التالية
Icon