٢٧ - ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ﴾، وجملة «وهو أهون» معترضة، و «أهون» هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار «عليه» متعلق بـ «أهون»، وجملة «وله المثل» معطوفة على جملة «وهو الذي»، وجملة ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ معطوفة على جملة «وله المثل»، الجار «في السموات» متعلق بـ «الأعلى».
٢٨ - ﴿ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ﴾
الجار «من أنفسكم» متعلق بنعت لـ «مثلا»، والجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ «شركاء»، و «من» زائدة، الجار «مما» متعلق بحال من «شركاء»، الجار «في ما» متعلق بـ «شركاء»، وجملة «هل لكم شركاء» تفسيرية للمثل، وجملة «فأنتم فيه سواء» معطوفة على التفسيرية، وجملة «تخافونهم» خبر ثان للمبتدأ «أنتم»، والجار «فيه» متعلق بالمصدر (سواء)، والكاف في «كخيفتكم» نائب مفعول مطلق أي: خوفا مثل خيفتكم، و «أنفسكم» مفعول المصدر، وجملة «نفصِّل» مستأنفة، والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: نفصِّل تفصيلا مثل ذلك.
٢٩ - ﴿بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ -[٩٣٥]- مِنْ نَاصِرِينَ﴾
جملة «بل اتبع» مستأنفة، و «بل» للإضراب، الجار «بغير» متعلق بحال من «الذين»، وجملة «فمن يهدي» معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة «وما لهم من ناصرين» معطوفة على الصلة «أضلَّ الله»، و «ناصرين» مبتدأ، و «من» زائدة.