٣٢ - ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾
جملة «لستن» جواب النداء مستأنفة، جملة «فلا تخضعن» جواب الشرط، والفاء في «فيطمع» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي: لا يكن خضوع فطمع. وجملة «في قلبه مرض» صلة.
٣٣ - ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾
مفعول «يريد» مقدر أي: يريد هذه الوصية ليُذهب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «يريد»، «أهل» منادى مضاف منصوب، وجملة النداء معترضة.
٣٤ - ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾
«ما» موصول مفعول به، والجارَّان متعلقان بـ «يتلى»، «خبيرا» خبر ثان.
٣٥ - ﴿وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ -[٩٧٠]-
«فروجهم» مفعول لاسم الفاعل، «كثيرا» نائب مفعول مطلق، وجملة «أعدَّ» خبر ﴿إِنَّ﴾ أول الآية.