٤ - ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
المصدر المؤول المجرور «ليجزي» متعلق بـ ﴿لَتَأْتِيَنَّكُمْ﴾، جملة «أولئك لهم مغفرة» مستأنفة، وجملة «لهم مغفرة» خبر المبتدأ «أولئك».
٥ - ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾
الواو في «والذين» مستأنفة، و «معاجزين» حال من الواو في «سعوا»، وجملة «أولئك لهم عذاب» خبر «الذين»، وجملة «لهم عذاب» خبر «أولئك».
٦ - ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
جملة «ويرى الذين» مستأنفة، وقوله «الذي أنزل» مفعول به أول لـ «يرى». و «الحق» هو المفعول الثاني، و «هو» ضمير فصل، جملة «ويهدي» معطوفة على «الحق» من قبيل عطف الجمل على المفردات، أي: يرون الحق والهدى، «الحميد» نعت.
٧ - ﴿هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾
جملة «ينبئكم» نعت لرجل، «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى -[٩٨٣]- الجواب، أي: تبعثون. ولا يتعلق بقوله «إنكم لفي خلق جديد» ؛ لأن ما بعد «إنَّ» لا يعمل فيما قبلها، وجملة الشرط معترضة بين الفعل ومفعوله. وجملة «إنكم لفي خلق» سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث للفعل «ينبئكم»، وكسرت «إن» لوجود اللام في الخبر.


الصفحة التالية
Icon