١١ - ﴿فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ﴾
جملة «ففتحنا» مستأنفة، الجار «بماء» متعلق بحال من «أبواب السماء» أي: (فتحناها) ملتبسةً بهذا الماء.
١٢ - ﴿وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ﴾
«عيونا» تمييز، وجملة «فالتقى الماء» معطوفة على جملة «فجَّرنا»، وجملة «قد قُدِر» نعت لأمر.
١٣ - ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾
جملة «وحملناه» معطوفة على جملة «التقى الماء».
١٤ - ﴿تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ﴾
جملة «تجري» نعت لـ ﴿ذَاتِ أَلْوَاحٍ﴾، الجار «بأعيننا» متعلق بحال من فاعل «تجري»، «جزاء» مفعول لأجله، الجار «لمن» متعلق بالمصدر «جزاء».
١٥ - ﴿وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾
الواو مستأنفة، «آية» حال من الهاء، و «مدَّكر» مبتدأ، و «من» زائدة، والخبر محذوف، أي: فهل هناك مدَّكر؟ و «مُدَّكِر» أصله مُذْتَكِر، فأبدلت الذال دالا ثم أبدلت التاء دالا ثم أدغمت الدال في الدال.
١٦ - ﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾
الفاء مستأنفة، «كيف» اسم استفهام خبر «كان»، و «نُذُر» اسم معطوف -[١٢٦٠]- على «عذابي» مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة.