١٧ - ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة «قد بيَّنَّا» مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تعقلون».
١٨ - ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾
جملة «وأقرضوا» معطوفة على اسم الفاعل «المصدقين». «قرضا» نائب مفعول مطلق، والمصدر إقراض، ونائب الفاعل لـ «يضاعف» الجار «لهم»، وجملة «ولهم أجر» حالية من الضمير في «لهم».
١٩ - ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
الواو عاطفة، «الذين» مبتدأ، وجملة «أولئك هم الصدِّيقون» خبر «الذين»، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على جملة «إن المصدقين يضاعف لهم»، و «هم» ضمير فصل. «عند» ظرف متعلق بحال من «الشهداء»، وجملة «لهم أجرهم» خبر ثان للمبتدأ «الذين»، وجملة «والذين كفروا... » معطوفة على جملة «الذين آمنوا... ».
٢٠ - ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
المصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الظرف «بينكم» -[١٢٩١]- متعلق بالمصدر «تفاخر»، والجار «في الأموال» متعلق بالمصدر (تكاثر)، والجار «كمثل» متعلق بمحذوف خبر ثان للحياة، وجملة «أعجبَ نباته» نعت لـ «غيث»، وجملة «ثم يهيج» معطوفة على جملة «أعجب»، «مصفرًّا» حال، وجملة «ثم يكون» معطوفة على جملة «تراه»، وجملة «وفي الآخرة عذاب» معطوفة على المصدر «أنما الحياة لعب» نحو: «اعلم أنما زيد مجتهد وفي عمله خير». وجملة «وما الحياة الدنيا إلا متاع» مستأنفة.