| قوله تعالى :! ٢ < أم للإنسان ما تمنى > ٢ { < النجم :( ٢٤ ) أم للإنسان ما..... > > [ الآية : ٢٤ ]. | | قال الحسين رحمة الله عليه : الاختيار طلب الربوبية والتمني الخروج من العبودية | وسبب عقوبة الله عباده ظفرهم بمنيهم. | | قوله تعالى ذكره :! ٢ < فأعرض عن من تولى عن ذكرنا > ٢ { < النجم :( ٣٩ ) وأن ليس للإنسان..... > > [ الآية : ٢٩ ]. | | قال بعضهم : ضيع وقته من اشتغل بموعظة طالبي الدنيا والراغبين فيها لأن أحدا لا | يقبل على الدنيا إلا بعد الاعراض عن الله قال الله تعالى :! ٢ < فأعرض عن من تولى عن ذكرنا > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش > ٢ { < النجم :( ٣٢ ) الذين يجتنبون كبائر..... > > [ الآية : ٣٢ ]. | | قال ذو النون. ذكر الفاحشة من العارف كفعلها من غيره. | | قوله تعالى :! ٢ < إن ربك واسع المغفرة > ٢ ! [ الآية : ٣٢ ]. | | ! ٢ < واسع المغفرة > ٢ ! لمن استغفره ورأى تقصيره بالقيام بواجب أمره. | | قوله تعالى :! ٢ < هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض > ٢ ! [ الآية : ٣٢ ]. | | قال جعفر : أعلم بكم لأنه خلقكم وقدر عليكم السعادة والشقاء قبل إيجادكم فإنكم | ستقبلون في ما جرى عليكم في السبق من الأجل والرزق والسعادة والشقاوة ولا | تستجلب الطاعات سعادة ولا المخالفات ولكن سابق المقدور هو الذي يحتم بما بدأ به. | | قوله تعالى :! ٢ < فلا تزكوا أنفسكم > ٢ ! [ الآية : ٣٢ ]. | | قال أبو عثمان رحمة الله عليه : من علم أين هو وإلى أين هو في الوقت علم انه | ليس بمحل التزكية ومع هذا هو مخاطب بقوله :! ٢ < فلا تزكوا أنفسكم > ٢ ! وبماذا يزكى نفسه | أبأخلاقه أم أفعاله أم أقواله أم احواله ؟ كلا لكن نفسه هي الأمارة بالسوء التي إلى أي | جانب أبصر رأى نقص الرق وذل العبودية. | | قوله تعالى :! ٢ < وإبراهيم الذي وفى > ٢ { < النجم :( ٣٧ ) وإبراهيم الذي وفى > > [ الآية : ٣٧ ]. | | قال : خرج من نفسه فيما تحمل خفض محنه فشاهد المحن كلها نعمة في جنبه | ومشاهدته. | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه : وفى بأربعة أشياء نفسه للنيران وقلبه للرحمن وولده | للقربان وماله للإخوان. | | قال جعفر : معاينة الصدق والوفاء في كل حال وفعل. |