| | قال الجنيد : حياة الأجساد مخلوقة، وهي التي قال الله :! ٢ < خلق الموت والحياة > ٢ ! | وحياة الله دائمة لا انقضاء لها أوصلها إلى أوليائه في قديم الدهر الذي ليس له ابتداء | بمراده قبل أن يخلقهم فكانوا في علمه أحياء يراهم قبل إيجادهم ثم أظهرهم وأعارهم | الحياة المخلوقة التي أحيا بها الخلق وأماتهم فكانوا في سره بعد الوفاة كما كانوا ثم رد | عليهم حياة الأبد وكانوا أحياء واتصل الأبد بالأبد فصار أبدا في الأبد. | | قال عبد العزيز : أي أيكم احسن استقامة على الأوامر. | | قال بعضهم : أيكم أفرغ قلبا واصفى ذهنا واحسن سمتا وهديا. | | وقيل : حسن العمل نسيان العمل ورؤية الفضل. | | وقال عطاء : الذي خلق الموت للعبرة والحياة للأمل والغفلة. | | قال الواسطي : من احياه الله عند ذكره في ازلة لا يموت أبدا من أماته في ذلك لا | يحيى أبدا وكم حي غافل عن حياته وميت غافل عن مماته. | | قال سهل :! ٢ < أيكم أحسن عملا > ٢ ! أي ايكم احسن توكلا. | | وقال بعضهم : أيكم احسن عملا ) ^ أي اعرف بالطريق إلى الله. | | وقال بعضهم : ايكم اصدق لهجة. | | وقال بعضهم : أيكم اعرف بعيوب نفسه. | | قوله تعالى :^ ( فأرجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين.. ) ^ < < الملك :( ٣ ) الذي خلق سبع..... > > | [ الآية : ٣ ]. | | قال الواسطي : كرتين : أي قلبا وبصرا لأن الأول كان بالعين خاصة. ^ ( هل ترى من | فطور ) ^ أي أبدا لم يكن في خلقي فطور فأنا اشد امتناعا من الاستغراق والاستحراق. | | قوله تعالى :^ ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) ^ < < الملك :( ٥ ) ولقد زينا السماء..... > > [ الآية : ٥ ]. | | قال عطاء : زينا قلوب الأولياء بأنوار المعرفة وزينا قلوب المريدين بالخوف والرجاء | وزينا قلوب الزاهدين بالتوبة والإنابة وزينا قلوب المؤمنين بالإيمان والتصديق وكل متجل | بزينته لا يشرف على من فوقه في الدرجة. | | قوله تعالى :^ ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) ^ < < الملك :( ١٠ ) وقالوا لو كنا..... > > [ الآية : ١٠ ]. | | قال بعضهم : لو سمعنا مواعظ الواعظين وعقلنا نصيحة الناصحين لاتبعناهم فيما |

__________


الصفحة التالية
Icon