قوله تعالى ﴿ إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ﴾ ١٠
لما نزلت امتنعوا من مخالطتهم والأكل والشرب معهم واعتزلوهم فدخل الضرر على الأيتام فنزل قوله تعالى ﴿ ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ﴾ الآية فرخص في المحالطة لا في أكل أموالهم بالظلم ثم قال تعالى ﴿ ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف ﴾ قلت والمعروف عند الإمام أحمد الأقل من كفايته وأجرة مثله وعند بعضهم المعروف القرض فإذا أيسر رده
__________