١٠٩ ١١٣
< < البقرة :( ١٠٩ ) ود كثير من..... > > ١٠٩ ﴿ ود كثير من أهل الكتاب ﴾ الآية نزلت حين قالت اليهود للمسلمين بعد وقعة أحد ألم تروا إلى ما أصابكم ولو كنتم على الحق ما هزمتهم فارجعوا إلى ديننا فذلك قوله تعالى ﴿ لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ﴾ أي في حكمهم وتدينهم ما لم يؤمروا به ﴿ من بعد ما تبين لهم الحق ﴾ في التوراة أن قول محمد صدق ودينه حق ﴿ فاعفوا واصفحوا ﴾ وأعرضوا عن مساوىء أخلاقهم وكلامهم وغل قلوبهم ﴿ حتى يأتي الله بأمره ﴾ بالقتال
< < البقرة :( ١١١ ) وقالوا لن يدخل..... > > ١١١ ﴿ وقالوا لن يدخل الجنة ﴾ الآية أي قالت اليهود لن يدخل الجنة ﴿ إلا من كان هودا ﴾ وقالت التصارى لن يدخلها إلا النصارى ﴿ تلك أمانيهم ﴾ التي تمنوها على الله سبحانه باطلا ﴿ قل هاتوا برهانكم ﴾ قربوا حجتكم على ما تقولون ثم بين من يدخلها فقال
< < البقرة :( ١١٢ ) بلى من أسلم..... > > ١١٢ ﴿ بلى ﴾ يدخلها ﴿ من أسلم وجهه لله ﴾ انقاد لأمره وبذل له وجهه في السجود ﴿ وهو محسن ﴾ مؤمن مصدق بالقرآن
< < البقرة :( ١١٣ ) وقالت اليهود ليست..... > > ١١٣ ﴿ وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ﴾ لما قدم وفد نجران فتنازعوا مع

__________


الصفحة التالية
Icon