أي على حب المال وقيل الضمير راجع إلى الإيتاء ﴿ ذوي القربى ﴾ قيل عنى به قرابة النبي ﷺ وقيل أراد به قرابة الميت ﴿ وابن السبيل ﴾ هو المنقطع يمر بك والضيف ينزل بك ﴿ وفي الرقاب ﴾ أي وفي ثمنها يعني المكاتبين ﴿ والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ﴾ اللة أو الناس ﴿ والصابرين في البأساء ﴾ الفقر ﴿ والضراء ﴾ المرض ﴿ وحين البأس ﴾ وقت القتال في سبيل الله ﴿ أولئك ﴾ أهل هذه الصفة هم ﴿ الذين صدقوا ﴾ في إيمانهم
< < البقرة :( ١٧٨ ) يا أيها الذين..... > > ١٧٨ ﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ﴾ نزلت في حيين من العرب أحدهما أشرف من الآخر فقتل الأوضع من الأشرف قتلى فقال الأشرف لنقتلن الحر بالعبد والذكر بالأنثى ولنضاعفن الجراح فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله ﴿ كتب ﴾ أوجب وفرض ﴿ عليكم القصاص ﴾ اعتبار المماثلة والتساوي بين القتلى حتى لا يجوز أن يقتل حر بعبد أو مسلم بكافر فاعتبار المماثلة واجب وهو قوله ﴿ الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ﴾ ودل قوله في سورة المائدة ﴿ أن النفس بالنفس ﴾ على أن الذكر يقتل بالأنثى فيقتل الحر بالحرة ﴿ فمن عفي له ﴾ أي ترك له ﴿ من ﴾ دم ﴿ أخيه ﴾ المقتول

__________


الصفحة التالية
Icon