٨٠ ٨٦
< < الأنعام :( ٨٠ ) وحاجه قومه قال..... > > ٨٠ ﴿ وحاجه قومه ﴾ جادلوه وخاصموه في تركه آلهتهم وعبادة الله وخوفوه أن تصيبه آلهتهم بسوء فقال ﴿ أتحاجوني في الله ﴾ أي في عبادته وتوحيده ﴿ وقد هدان ﴾ بين لي ما به اهتديت ﴿ ولا أخاف ما تشركون به ﴾ من الأصنام أن تصيبني بسوء ﴿ إلا أن يشاء ربي شيئا ﴾ إني لا أخاف إلا مشيئة الله أن يعذبني ﴿ وسع ربي كل شيء علما ﴾ علمه علما تاما ﴿ أفلا تتذكرون ﴾ تتعظون وتتركون عبادة الأصنام
< < الأنعام :( ٨١ ) وكيف أخاف ما..... > > ٨١ ﴿ وكيف أخاف ما أشركتم ﴾ يعني الأصنام أنكر أن يخافها ﴿ ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا ﴾ ما ليس لكم في إشراكه بالله حجة وبرهان ﴿ فأي الفريقين أحق بالأمن ﴾ بأن يأمن العذاب الموحد أم المشرك
< < الأنعام :( ٨٢ ) الذين آمنوا ولم..... > > ٨٢ ﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ﴾ لم يخلطوا إيمانهم بشرك ﴿ أولئك لهم الأمن ﴾ من العذاب ﴿ وهم مهتدون ﴾ إلى دين الله ﴿ وتلك حجتنا ﴾ يعني ما احتج به عليهم ﴿ آتيناها إبراهيم ﴾ ألهمناها إبراهيم فأرشدناه إليها ﴿ نرفع درجات من نشاء ﴾ مراتبهم بالعلم والفهم ثم ذكر نوحا ومن هدى من الأنبياء من أولاده إلى قوله

__________


الصفحة التالية
Icon