٥٤ ٥٧ من السماء ﴿ أو بأيدينا ﴾ يأذن لنا في قتلكم فنقتلكم ﴿ فتربصوا إنا معكم متربصون ﴾ فانتظروا مواعيد الشيطان إنا منتظرون مواعيد الله من إظهار دينه وهلاك من خالفه ثم ذكر في الآية الثانية والثالثة أنه لا يقبل منهم ما أنفقوا في الجهاد لأن منهم من قال لرسول الله ﷺ اقعد وأعينك بمالي فأخبر الله تعالى أنه لا يقبل ذلك فعلوه طائعين أو مكرهين وبين أن المانع لقبول ذلك كفرهم بالله ورسوله وكسلهم في الصلاة لأنهم لا يرجون لها ثوابا وكراهتهم الإنفاق في سبيل الله لأنهم يعدونه مغرما
< < التوبة :( ٥٥ ) فلا تعجبك أموالهم..... > > ٥٥ ﴿ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ﴾ لا تستحسن ما أنعمنا عليهم من الأموال الكثيرة والأولاد ﴿ إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ﴾ يعني بالمصائب فيها فهي لهم عذاب وللمؤمن أجر ﴿ وتزهق أنفسهم ﴾ وتخرج أرواحهم ﴿ وهم ﴾ على الكفر
< < التوبة :( ٥٦ ) ويحلفون بالله إنهم..... > > ٥٦ ﴿ ويحلفون بالله إنهم لمنكم ﴾ أي إنهم مؤمنون وليسوا مؤمنين ﴿ ولكنهم قوم يفرقون ﴾ يخافون فيحلفون تقية لكم
< < التوبة :( ٥٧ ) لو يجدون ملجأ..... > > ٥٧ ﴿ لو يجدون ملجأ ﴾ مهربا ﴿ أو مغارات ﴾ سراديب ﴿ أو مدخلا ﴾ وجها يدخلونه ﴿ لولوا إليه ﴾ لرجعوا إليه ﴿ وهم يجمحون ﴾ يسرعون إسراعا لا يرد وجوههم شيء أي لو أمكنهم الفرار من بين المسلمين بأي وجه كان لفروا ولم يقيموا بينهم

__________


الصفحة التالية
Icon