٥٨ ٦١
< < التوبة :( ٥٨ ) ومنهم من يلمزك..... > > ٥٨ ﴿ ومنهم ﴾ ومن المنافقين ﴿ من يلمزك ﴾ يعيبك ويطعن عليك ﴿ في ﴾ أمر ﴿ الصدقات ﴾ يقول إنما يعطيها محمد من أحب فإن أكثرت لهم من ذلك فرحوا وإن أعطيتهم قليلا سخطوا ثم ذكر في الاية الثانية أنهم لو رضوا بذلك وتوكلوا على الله لكان خيرا لهم وهو قوله
< < التوبة :( ٥٩ ) ولو أنهم رضوا..... > > ٥٩ ﴿ ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون ﴾ ثم بين لمن الصدقات فقال
< < التوبة :( ٦٠ ) إنما الصدقات للفقراء..... > > ٦٠ ﴿ إنما الصدقات للفقراء ﴾ وهم المتعففون عن السؤال ﴿ والمساكين ﴾ الذين يسألون ويطوفون على الناس ﴿ والعاملين عليها ﴾ السعاة لجباية الصدقة ﴿ والمؤلفة قلوبهم ﴾ كانوا قوما من أشراف العرب استألفهم رسول الله ﷺ ليردوا عنه قومهم ويعينوه على عدوه ﴿ وفي الرقاب ﴾ المكاتبين ﴿ والغارمين ﴾ أهل الدين ﴿ وفي سبيل الله ﴾ الغزاة والمرابطون ﴿ وابن السبيل ﴾ المنقطع في سفره ﴿ فريضة من الله ﴾ افترضها الله على الأغنياء في أموالهم
< < التوبة :( ٦١ ) ومنهم الذين يؤذون..... > > ٦١ ﴿ ومنهم الذين يؤذون النبي ﴾ بنقل حديثه وعيبه ﴿ ويقولون هو أذن ﴾ أنهم قالوا فيما بينهم نقول ما شئنا ثم نأتيه فنخلف له فيصدقنا لأنه أذن والاذن الذي يسمع كل ما يقال له فقال الله تعالى ﴿ قل أذن خير لكم ﴾ أي مستمع خير