٦٢ ٦٥ وصلاح لا مستمع شر وفساد ثم أكد هذا وبينه فقال ﴿ يؤمن بالله ﴾ أي يسمع ما ينزله الله عليه فيصدق به ﴿ ويؤمن للمؤمنين ﴾ ويصدق المؤمنين فيما يخبرونه لا الكافرين ﴿ ورحمة للذين آمنوا منكم ﴾ أي وهو رحمة لأنه كان سبب إيمانهم
< < التوبة :( ٦٢ ) يحلفون بالله لكم..... > > ٦٢ ﴿ يحلفون بالله لكم ليرضوكم ﴾ يحلف هؤلاء المنافقون فيما بلغكم عنهم من أذى الرسول والطعن عليه أنهم ما أتوا ذلك ليرضوكم بيمينهم ﴿ والله ورسوله أحق أن يرضوه ﴾ فيؤمنوا بهما ويصدقوهما إن كانوا على ما يظهرون
< < التوبة :( ٦٤ ) يحذر المنافقون أن..... > > ٦٤ ﴿ يحذر المنافقون أن تنزل عليهم ﴾ على المؤمنين ﴿ سورة ﴾ تخبرهم ﴿ بما في قلوبهم ﴾ من الحسد لرسول الله ﷺ والمؤمنين وذلك أنهم كانوا يفرقون من هتكهم وفضيحتهم ﴿ قل استهزؤوا ﴾ أمر وعيد ﴿ إن الله مخرج ﴾ مظهر ﴿ ما تحذرون ﴾ ظهوره
< < التوبة :( ٦٥ ) ولئن سألتهم ليقولن..... > > ٦٥ ﴿ ولئن سألتهم ﴾ عما كانوا فيه من الاستهزاء ﴿ ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ وذلك أن رجلا من المنافقين قال في غزوة تبوك ما رأيت مثل هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء يعني رسول الله ﷺ والمؤمنين