١٩ ٢٢ بالبعث ﴿ قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض ﴾ أتخبرون الله أن له شريكا ولا يعلم الله سبحانه لنفسه شريكا في السموات ولا في الأرض ثم نزه نفسه عما افتروه فقال ﴿ سبحانه وتعالى عما يشركون ﴾
< < يونس :( ١٩ ) وما كان الناس..... > > ١٩ ﴿ وما كان الناس إلا أمة واحدة ﴾ يعني من لدن عهد إبراهيم عليه السلام إلى أن غير الدين عمرو بن لحي ﴿ فاختلفوا ﴾ واتخذوا الأصنام ﴿ ولولا كلمة سبقت من ربك ﴾ بتأخير عذاب هذه الامة إلى القيامة ﴿ لقضي بينهم ﴾ بنزول العذاب
< < يونس :( ٢٠ ) ويقولون لولا أنزل..... > > ٢٠ ﴿ ويقولون ﴾ يعني أهل مكة ﴿ لولا ﴾ هلا ﴿ أنزل عليه آية من ربه ﴾ مثل العصا وما جاءت به الأنبياء ﴿ فقل إنما الغيب لله ﴾ أي إن قولكم هلا أنزل عليه آية غيب وإنما الغيب لله لا يعلم أحد لم لم يفعل ذلك ﴿ فانتظروا ﴾ نزول الآية ﴿ إني معكم من المنتظرين ﴾
< < يونس :( ٢١ ) وإذا أذقنا الناس..... > > ٢١ ﴿ وإذا أذقنا الناس ﴾ كفار مكة ﴿ رحمة ﴾ مطرا وخصبا ﴿ من بعد ضراء مستهم ﴾ فقر وبؤس ﴿ إذا لهم مكر في آياتنا ﴾ قول بالتكذيب أي إذا أخصبوا بطروا فاحتالوا لدفع آيات الله ﴿ قل الله أسرع مكرا ﴾ أسرع نقمة يعني إن ما يأتيهم من العقاب أسرع في إهلاكهم مما أتوه من المكر في إبطال آيات الله ﴿ إن رسلنا ﴾ يعني الحفظة ﴿ يكتبون ما تمكرون ﴾ للمجازاة به في الاخرة
< < يونس :( ٢٢ ) هو الذي يسيركم..... > > ٢٢ ﴿ هو الذي يسيركم في البر ﴾ على المراكب والظهور ﴿ والبحر ﴾ على السفن ﴿ حتى إذا كنتم في الفلك ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon