٥ ٧
< < هود :( ٥ ) ألا إنهم يثنون..... > > ٥ ﴿ ألا إنهم يثنون صدورهم ﴾ نزلت في طائفة من المشركين قالوا إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وطوينا صدورنا على عداوة محمد ﷺ كيف يعلم ربنا فأنزل الله تعالى ﴿ ألا إنهم يثنون صدورهم ﴾ أي يعطفونها ويطوونها على عداوة محمد ﷺ ﴿ ليستخفوا منه ﴾ ليتواروا عنه ويكتموا عداوته ﴿ ألا حين يستغشون ثيابهم ﴾ يتدثرون بها ﴿ يعلم ما يسرون وما يعلنون ﴾ أعلم الله سبحانه أن سرائرهم يعلمها كما يعلم مظهرهم ﴿ إنه عليم بذات الصدور ﴾ بما في النفوس من الخير والشر
< < هود :( ٦ ) وما من دابة..... > > ٦ ﴿ وما من دابة ﴾ حيوان يدب ﴿ في الأرض إلا على الله رزقها ﴾ فضلا لا وجوبا ﴿ ويعلم مستقرها ﴾ حيث تأوي إليه ﴿ ومستودعها ﴾ حيث تموت ﴿ كل في كتاب مبين ﴾ يريد اللوح المحفوظ والمعنى أن ذلك ثابت في علم الله
< < هود :( ٧ ) وهو الذي خلق..... > > ٧ ﴿ وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ﴾ ذكرنا تفسيره في سورة الأعراف ﴿ وكان عرشه على الماء ﴾ يعني قبل خلق السموات والأرض ﴿ ليبلوكم ﴾ أي خلقها لكم لكي يختبركم بالمصنوعات فيها من آياته ليعلم إحسان المحسن وإساءة المسيء وهو قوله تعالى ﴿ أيكم أحسن عملا ﴾ أي أعمل بطاعة الله تعالى ﴿ ولئن قلت ﴾ للكفار بعد خلق الله السموات والأرض وبيان قدرته ﴿ إنكم مبعوثون من بعد الموت ﴾ كذبوا بذلك وقالوا ﴿ إن هذا إلا سحر مبين ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon