٧٥ ٧٩ حتى قال فواحد قالوا لا فاحتج عليهم بلوط و ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم ﴾ الاية فهذا معنى جداله وعند ذلك قالت الملائكة ﴿ يا إبراهيم أعرض عن هذا ﴾ الجدال وخرجوا من عنده فأتوا قرية قوم لوط وذلك قوله
< < هود :( ٧٧ ) ولما جاءت رسلنا..... > > ٧٧ ﴿ ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم ﴾ حزن بمجيئهم لأنه رآهم في أحسن صورة فخاف عليهم قومه وعلم أنه يحتاج إلى المدافعة عنهم وكانوا قد أتوه في صورة الأضياف ﴿ وضاق بهم ذرعا ﴾ أي صدرا ﴿ وقال هذا يوم عصيب ﴾ شديد ولما علم قومه بمجيء قوم حسان الوجوه أضيافا للوط قصدوا داره وذ لك قوله
< < هود :( ٧٨ ) وجاءه قومه يهرعون..... > > ٧٨ ﴿ وجاءه قومه يهرعون إليه ﴾ أي يسرعون إليه ﴿ ومن قبل ﴾ أي ومن قبل مجيئهم إلى لوط ﴿ كانوا يعملون السيئات ﴾ يعني فعلهم المنكر ﴿ قال يا قوم هؤلاء بناتي ﴾ أزؤجكموهن ف ﴿ هن أطهر لكم ﴾ من نكاح الرجال أراد أن يقي أضيافه ببناته ﴿ فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي ﴾ لا تفضحوني فيهم لأنهم إذا هجموا إلى أضيافه بالمكروه لحقته الفضيحة ﴿ أليس منكم رجل رشيد ﴾ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
< < هود :( ٧٩ ) قالوا لقد علمت..... > > ٧٩ ﴿ قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق ﴾ لسن لنا بأزواج فنستحقهن ﴿ وإنك لتعلم ما نريد ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon