أي إنا نريد الرجال لا النساء
< < هود :( ٨٠ ) قال لو أن..... > > ٨٠ ﴿ قال لو أن لي بكم قوة ﴾ لو أن معي جماعة أقوى بها عليكم ﴿ أو آوي ﴾ أنضم ﴿ إلى ركن شديد ﴾ عشيرة تمنعني وتنصرني لحلت بينكم وبين المعصية فلما رأت الملائكة ذلك
< < هود :( ٨١ ) قالوا يا لوط..... > > ٨١ ﴿ قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك ﴾ بسوء فإنا نحول بينهم وبين ذلك ﴿ فأسر بأهلك بقطع من الليل ﴾ في ظلمة الليل ﴿ ولا يلتفت منكم أحد ﴾ لا ينظر أحد إلى ورائه إذا خرج من قريته ﴿ إلا امرأتك ﴾ فلا تسر بها وخلفها مع قومها فإن هواها إليهم و ﴿ إنه مصيبها ما أصابهم ﴾ من العذاب ﴿ إن موعدهم الصبح ﴾ للعذاب فقال لوط أريد أعجل من ذلك بل الساعة يا جبريل فقالوا له ﴿ أليس الصبح بقريب ﴾
< < هود :( ٨٢ ) فلما جاء أمرنا..... > > ٨٢ ﴿ فلما جاء أمرنا ﴾ عذابنا ﴿ جعلنا عاليها سافلها ﴾ وذلك أن جبريل عليه السلام أدخل جناحه تحتها حتى قلعها وصعد بها إلى السماء ثم قلبها إلى الأرض ﴿ وأمطرنا عليها حجارة ﴾ قبل قلبها إلى الأرض ﴿ من سجيل ﴾ من طين مطبوخ طبخ حتى صار كالآجر فهو سنك كل بالفارسية فعرب ﴿ منضود ﴾ يتلو بعضه بعضا
< < هود :( ٨٣ ) مسومة عند ربك..... > > ٨٣ ﴿ مسومة ﴾ معلمة بعلامة تعرف بها أنها ليست من حجارة أهل الدنيا ﴿ عند ربك ﴾ في خزائنه التي لا يتصرف في شيء منها إلا بإرادته ﴿ وما هي من الظالمين ببعيد ﴾ يعني كفار قريش يرهبهم بها

__________


الصفحة التالية
Icon