٢٢ ٢٤ الأتباع لأكابرهم الذين ﴿ استكبروا ﴾ عن عبادة الله ﴿ إنا كنا ﴾ في الدنيا ﴿ لكم تبعا فهل أنتم مغنون ﴾ دافعون ﴿ عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم ﴾ أي انما دعوناكم الى الضلال لأنا كنا عليه ولو أرشدنا الله لأرشدناكم
< < إبراهيم :( ٢٢ ) وقال الشيطان لما..... > > ٢٢ ﴿ وقال الشيطان ﴾ يعني ابليس ﴿ لما قضي الأمر ﴾ فصار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار وذلك أن أهل النار حينئذ يجتمعون باللائمة على ابليس فيقوم خطيبا ويقول ﴿ إن الله وعدكم وعد الحق ﴾ يعني كون هذا اليوم فصدقكم وعده ﴿ ووعدتكم ﴾ أنه غير كائن ﴿ فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان ﴾ أي ما أظهرت لكم حجة على ما وعدتكم ﴿ إلا أن دعوتكم ﴾ لكن دعوتكم ﴿ فاستجبتم لي ﴾ فصدقتموني ﴿ فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ﴾ حيث أجبتموني من غير برهان ﴿ ما أنا بمصرخكم ﴾ بمغيثكم ﴿ وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل ﴾ باشراككم اياي مع الله سبحانه في الطاعة اني جحدت أن أكون شريكا لله فيما أشركتموني ﴿ إن الظالمين ﴾ يريد المشركين وقوله
< < إبراهيم :( ٢٣ ) وأدخل الذين آمنوا..... > > ٢٣ ﴿ تحيتهم فيها سلام ﴾ يحييهم الله سبحانه بالسلام ويحي بعضهم بعضا بالسلام
< < إبراهيم :( ٢٤ ) ألم تر كيف..... > > ٢٤ ﴿ ألم تر كيف ضرب الله مثلا ﴾ بين شبها ثم فسره فقال ﴿ كلمة طيبة ﴾ يريد

__________


الصفحة التالية
Icon