١١٨ ١٢٤
< < النحل :( ١١٨ ) وعلى الذين هادوا..... > > ١١٨ ﴿ وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ﴾ يعني في سورة الأنعام ﴿ وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ﴾ الآية ﴿ وما ظلمناهم ﴾ بتحريم ما حرمنا عليهم ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ بأنواع المعاصي
< < النحل :( ١١٩ ) ثم إن ربك..... > > ١١٩ ﴿ ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ﴾ أي الشرك ﴿ ثم تابوا من بعد ذلك ﴾ آمنوا وصدقوا ﴿ وأصلحوا ﴾ قاموا بفرائض الله وانتهوا عن معاصيه ﴿ إن ربك من بعدها ﴾ من بعد تلك الجهالة ﴿ لغفور رحيم ﴾
< < النحل :( ١٢٠ ) إن إبراهيم كان..... > > ١٢٠ ﴿ إن إبراهيم كان أمة ﴾ مؤمنا وحده والناس كلهم كفار ﴿ قانتا ﴾ مطيعا ﴿ لله حنيفا ﴾ لأنه اختتن وقام بمناسك الحج وقوله
< < النحل :( ١٢٢ ) وآتيناه في الدنيا..... > > ١٢٢ ﴿ وآتيناه في الدنيا حسنة ﴾ يعني الذكر والثناء الحسن في الناس كلهم ﴿ وإنه في الآخرة لمن الصالحين ﴾ هذا ترغيب في الصلاح ليصير صاحبه من جملة من منهم ابراهيم عليه السلام مع شرفه
< < النحل :( ١٢٣ ) ثم أوحينا إليك..... > > ١٢٣ ﴿ ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ﴾ أمر باتباعه في مناسك الحج كما علم جبريل عليه السلام ابراهيم عليه السلام
< < النحل :( ١٢٤ ) إنما جعل السبت..... > > ١٢٤ ﴿ إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه ﴾ وهم اليهود أمروا أن يتفرغوا للعبادة