١١ ١٤ وكان خارجا من جملة أقسام المؤمنين وهم ثلاثة المهاجرون والأنصار والذين جاؤوا من بعدهم بهذه الصفة التي ذكرها الله تعالى ١١
< < الحشر :( ١١ ) ألم تر إلى..... > > ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا ﴾ الآية وذلك أن المنافقين ذهبوا الى بني النضير لما حاصرهم رسول الله ﷺ وقالوا لا تخرجوا من دياركم فان قاتلكم محمد كنا معكم وان أخرجكم خرجنا معكم وذلك قوله ﴿ لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا ﴾ سألنا خذلانكم ﴿ أبدا ﴾ فكذبهم الله تعالى فيما قالوا بقوله ﴿ والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ والآية الثانية وذكر أنهم ان نصروهم انهزموا ولم ينتصروا وهو قوله ١٢
< < الحشر :( ١٢ ) لئن أخرجوا لا..... > > ﴿ ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون ﴾ ١٣
< < الحشر :( ١٣ ) لأنتم أشد رهبة..... > > ﴿ لأنتم ﴾ أيها المؤمنون ﴿ أشد رهبة في صدورهم ﴾ صدرو المنافقين من الله يقول أنتم أهيب في صدورهم من الله تعالى لأنهم يخفون منكم موافقة اليهود خوفا منكم ولا يخافون الله فيتركون ذلك ١٤
< < الحشر :( ١٤ ) لا يقاتلونكم جميعا..... > > ﴿ لا يقاتلونكم جميعا ﴾ أي اليهود ﴿ إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ﴾ أي لما ألقى الله في قلوبهم من الرعب لا يقاتلونكم الا متحصنين بالقرى والجدران ولا يبرزن لقتالكم ﴿ بأسهم بينهم شديد ﴾ خلافهم بينهم عظيم ﴿ تحسبهم جميعا ﴾ مجتمعين متفقين ﴿ وقلوبهم شتى ﴾ مختلفة متفرقة و ﴿ ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ﴾ عن الله أمره

__________


الصفحة التالية
Icon