٨١٣ ٨
< < يس :( ٨ ) إنا جعلنا في..... > > ﴿ إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا ﴾ أراد في أعناقهم وأيديهم لأن الغل لا يكون في العنق دون اليد ﴿ فهي إلى الأذقان ﴾ أي فأيديهم مجموعة إلى أذقانهم لأن الغل يجعل في اليد مما يلي الذقن ﴿ فهم مقمحون ﴾ رافعو رؤوسهم لا يستطيعون الإطراق لأن من غلت يده إلى ذقنه ارتفع رأسه وهذا مثل معناه أمسكنا أيديهم عن النفقة في سبيل الله بموانع كالأغلال ٩
< < يس :( ٩ ) وجعلنا من بين..... > > ﴿ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ﴾ هذا وصف إضلال الله تعالى إياهم فهم بمنزلة من سد طريقه من بين يديه ومن خلفه يريد إنهم لا يستطيعون أن يخرجوا من ضلالهم ﴿ فأغشيناهم ﴾ فأعميناهم عن الهدى ﴿ فهم لا يبصرون ﴾ ه ثم ذكر أن هؤلاء لا ينفعهم الإنذار فقال ١٠
< < يس :( ١٠ ) وسواء عليهم أأنذرتهم..... > > ﴿ وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ﴾ ١١
< < يس :( ١١ ) إنما تنذر من..... > > ﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر ﴾ إنما ينفع إنذارك من اتبع القرآن فعمل به ﴿ وخشي الرحمن بالغيب ﴾ خاف الله تعالى ولم يره ١٢
< < يس :( ١٢ ) إنا نحن نحيي..... > > ﴿ إنا نحن نحيي الموتى ﴾ عند البعث ﴿ ونكتب ما قدموا ﴾ من الأعمال ﴿ وآثارهم ﴾ ما استن به بعدهم وقيل خطاهم إلى المساجد ﴿ وكل شيء أحصيناه ﴾ عددناه وبيناه ﴿ في إمام مبين ﴾ وهو اللوح المحفوظ ١٣
< < يس :( ١٣ ) واضرب لهم مثلا..... > > ﴿ واضرب لهم مثلا أصحاب القرية ﴾ وهي أنطاكية ﴿ إذ جاءها المرسلون ﴾ رسل عيسى عليه السلام

__________


الصفحة التالية
Icon