الذى هو عصر تابعى التابعين هؤلاء المسلمين ونحوهم وهم من القرن الثالث الممدوح
و ( المعتمر بن سليمان ( أحد الأئمة الأعلام أيضا وهو دون حماد إبن زيد وقد أدركه الأمام أحمد واسحق بن راهويه وغيرهما وهو أحد شيوخ الامام أحمد وأما ( حماد بن زيد ( ففات الأمام أحمد فقال فاتنى حماد بن زيد فعوضنى الله بإسماعيل بن علية وفاتنى مالك بن أنس فعوضنى الله سفيان بن عيينة
وأما ( يحي بن سعيد القطان ( فهو أحد علماء السنة وهو إمام أهل الحديث فى معرفة صحته وعلله ورجاله وضبطه حتى قال أحمد ما رأيت بعينى مثله يعنى فى ذلك الفن وعنه أخذ ذلك على بن المدينى وعن على أخذ ذلك البخارى صاحب الصحيح وقد ذكر الترمذى أنه لم ير فى معرفة علل الحديث مثل محمد بن إسماعيل البخارى
وهؤلاء العلماء الأئمة أنكروا على من قال كلام الآدميين ولفظهم غير مخلوق لما نبغت ( القدرية ( المبتدعة وزعموا أن أفعال العباد غير مخلوقة لله لا أقوالهم ولا سائر أعمالهم لا خيرها ولا شرها بل يقولون هي محدثة أحدثها العبد وليست مخلوقة لأحد أو يقولون العبد خلقها كما أنه أحدثها فانهم قد يتنازعون فى إثبات

__________


الصفحة التالية
Icon