الخلق عليهم قل الله خالق كل شىء ) وقال تعالى ( بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شىء فاعبدوه وهو على كل شىء وكيل لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) وقال تعالى ( ذلكم الله ربكم خالق كل شىء لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ) وقال تعالى ( الذى له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك وخلق كل شىء فقدره تقديرا ) وقال تعالى ( إنا كل شىء خلقناه بقدر ) وقال تعالى ( أفمن يخلق كم لا يخلق أفلا تذكرون وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم والله يعلم ما تسرون وما تعلنون والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون )
ولهذا كان أهل السنة والجماعة والحديث هم المتبعين لكتاب الله المعتقدين لموجب هذه النصوص حيث جعلوا كل محدث من الأعيان والصفات والأفعال المباشرة والمتولدة وكل حركة طبيعة أو إرادية أو قسرية فان الله خالق كل ذلك جميعه وربه ومالكه ومليكه ووكيل عليه وانه سبحانه على كل شىء قدير وبكل شىء عليم فآمنوا بعلمه المحيط وقدرته الكاملة ومشيئته الشاملة وربوبيته التامة ولهذا