مروى من طريق إبنه عبد الله ( وحاده ) وقد ذكره الخلال أيضا فى ( كتاب السنة ( ونقل منه القاضى أبو يعلى وغيره وقد حكى إجماع الخلق على ذلك غير واحد منهم أبو نصر السجزي فى ( الابانة ( وهو من أشد الناس إنكارا على من يقول أن الفاظ العباد بالقرآن مخلوقة أو يقول أن المسموع من القارىء ليس هو القرآن قال أبو نصر وأما نسبة الأصوات إلى القراء فيما ذكرنا فى هذ الباب وفى غيره من كتابنا هذا ونسبة القراءة إليهم وان فرح بها الزائغون فلا حجة لهم فيها وذلك أنا لم نختلف فى اضافة الصوت إلى الانسان وأنه إذا صاح أو تكلم بكلام الناس أو نادى إنسانا فصوته مخلوق قال وهذا لا يشتبه وإنما وقع الاختلاف فى ان المستمع من قارىء القرآن ماذا يستمع وساق الكلام إلى آخره وذكر فى موضع آخر ( الاجماع ( أيضا على ذلك
( فصل (
وإنما نبهت على أصل مقالة الامام أحمد وسائر أئمة السنة وأهل الحديث فى ( مسألة تلاوتنا للقرآن ( لأنها أصل ما وقع من الاضطراب