وسئل شيخ الاسلام رحمه الله
في رجل قال ان الله لم يكلم موسى تكليما وانما خلق الكلام والصوت في الشجرة وموسى عليه السلام سمع من الشجرة لا من الله وان الله عز وجل لم يكلم جبريل بالقرآن وإنما أخذه من اللوح المحفوظ فهل هو على الصواب أم لا
فأجاب احمد لله ليس هذا على الصواب بل هذا ضال مفتر كاذب باتفاق سلف الامة وأئمتها بل هو كافر يجب ان يستتاب فإن تاب والا قتل واذا قال لا أكذب بلفظ القرآن وهو قوله ! ٢ < وكلم الله موسى تكليما > ٢ ! بل أقر بأن هذا اللفظ الحق لكن أنفي معناه وحقيقته فان هؤلاء هم الجهمية الذين اتفق السلف والأئمة على أنهم من شراهل الأهواء والبدع حتى أخرجهم كثير من الأئمة عن الثنتين والسبعين فرقة
وأول من قال هذه المقالة فى الإسلام كان يقال له الجعد بن درهم