ومن أنكر ذلك بهذا الإعتبار كان مقتضى قوله أن القرآن زيد فيه ونقص ولهذا كان الناس مطبقين على أن ما بين اللوحين كلام الله والإنكار على من نفى ذلك
وقد يقال لكلام المتكلم المسموع منه هذا كلام زيد بعينه وهذا عين كلام زيد وهذا نفس كلام زيد بمعنى أنه مسموع منه بلا واسطة بحيث يسمع صفة المتكلم المختص به بذلك كما قال أيوب السختيانى كان الحسن يتكلم بكلام فيأتى مثل الدر فتكلم به بعده قوم فجاء مثل البعر والمتكلم بالكلام من البشر له صوت يخصه ونغمة تخصه كما له سجية تخصه كما قال تعالى ( وإبعينه وهذا عين كلامه فإنما المراد

__________


الصفحة التالية
Icon