من هذا الجنس وذكره عن الربيع بن أنس موقوفا عليه وروى أبو الفرج المقدسى عن الشريف المزيدى حديثا عن عمر عن النبى فى تفسير ا ب ت ث من هذا الجنس
ثم قال ابن جرير ولو كانت الأخبار التى رويت عن النبى فى ذلك صحاح الأسانيد لم يعدل عن القول بها إلى غيرها ولكنها واهية الأسانيد غير جائز الاحتجاج بمثلها وذلك أن محمد بن زياد الجزري الذي حدث حديث معاوية بن قرة عن فرات عنه غير موثوق بنقله وإن عبد الرحيم بن واقد الذى خالفه فى رواية ذلك عن الفرات مجهول غير معروف عند أهل النقل وإن اسماعيل بن يحيى الذى حدث عن ابن أبى مليكة غير موثوق بروايته ولا جائز عند أهل النقل الاحتجاج بأخباره
قلت اسماعيل بن يحيى هذا يقال له التيمى كوفى معروف بالكذب ورواية اسماعيل بن عياش فى غير الشاميين لا يحتج بها بل هو ضعيف فيما ينقله عن أهل الحجاز وأهل العراق بخلاف ما ينقله عن شيوخه الشاميين فانه حافظ لحديث أهل بلده كثير الغلط فى حديث أولئك وهذا متفق عليه بين أهل العلم بالرجال وعبد الرحمن بن واقد لا يحتج به باتفاق أهل العلم وفرات بن السائب ضعيف أيضا

__________


الصفحة التالية
Icon