و (
الثانية ( أن من خالف القرآن يكفر ولو كان مخطئا أو مذنبا معتقدا للوجوب والتحريم
وبازائهم ( الشيعة ( غلوا فى الأئمة وجعلوهم معصومين يعلمون كل شىء وأوجبوا الرجوع اليهم فى جميع ما جاءت به الرسل فلا يعرجون لا على القرآن ولا على السنة بل على قول من ظنوه معصوما وانتهى الأمر الى الائتمام بامام معدوم لا حقيقة له فكانوا أضل من الخوارج فان أولئك يرجعون الى القرآن وهو حق وان غلطوا فيه وهؤلاء لا يرجعون الى شىء بل الى معدوم لا حقيقة له ثم انما يتمسكون بما ينقل لهم عن بعض الموتى فيتمسكون بنقل غير مصدق عن قائل غير معصوم ولهذا كانوا أكذب الطوائف والخوارج صادقون فحديثهم من أصح الحديث وحديث الشيعة من أكذب الحديث
ولكن الخوارج دينهم المعظم مفارقة جماعة المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم والشيعة تختار هذا لكنهم عاجزون والزيدية تفعل هذا والامامية تارة تفعله وتارة يقولون لا نقتل الا تحت راية امام معصوم والشيعة استتبعوا أعداء الملة من الملاحدة والباطنية وغيرهم ولهذا أوصت الملاحدة مثل القرامطة الذين كانوا فى البحرين وهم من أكفر الخلق ومثل قرامطة المغرب ومصر وهم كانوا يستترون بالتشيع أوصوا بان يدخل على المسلمين من باب التشيع فإنهم