وأتباعه كما قال تعالى ! ٢ < ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا > ٢ ! وهم يتعلقون بقوله ! ٢ < لا يسأل عما يفعل > ٢ ! وبأنه ! ٢ < يفعل ما يشاء > ٢ ! ولذلك لما ظهر المشركون التتار وأهل الكتاب كثر فى عبادهم وعلمائهم من صار مع المشركين وأهل الكتاب وارتد عن الاسلام اما باطنا وظاهرا واما باطنا وقال أنه مع الحقيقة ومع المشيئة الالهية وصاروا يحتجون لمن هو معظم للرسل عما ( لا ( يوافق على تكذيبه بأن ما يفعله من الشرك والخروج عن الشريعة وموالاة المشركين وأهل الكتاب والدخول فى دينهم ومجاهدة المسلمين معهم هو بأمر الرسول فتارة تأتيهم شياطينهم بما يخيلون لهم أنه مكتوب من نور وان الرسول أمر بقتال المسلمين مع الكفار لكون المسلمين قد عصوا
ولما ظهر مع المشركين وأهل الكتاب خفراء لهم من الرجال المسلمين برجال الغيب وان لهم خوارق تقتضى أنهم أولياء الله صار الناس من أهل العلم ثلاثة أحزاب
حزب يكذبون بوجود هؤلاء ولكن عاينهم الناس وثبت ذلك عمن عاينهم أو حدثه الثقاة بما رأوه ( و ( هؤلاء اذا رأوهم أو تيقنوا وجودهم خضعوا لهم