( الذى ( أنزل على لسان نبيه الدين أمر أن يوالى المسلمين وأن لا يتخذ اليهود والنصارى أولياء بل أمرك أن تبغضهم وتجاهدهم بما استطعت هو أمرك أن تتوكل بحفظ خنازيرهم فان قال هذا ظهر كذبه وان قال بل هو أمر ألقى فى قلبى لم يكذب وقيل له فهذا من أمر الشيطان لا من أمر الرحمن الذى أنزل به كتبه وأرسل به رسله ولكنه من الأمر الذى كونه وقدره كشرك المشركين الذين قالوا ( لو شاء الله ما اشركنا ولا آباؤنا (
ومن هؤلاء من يظن الرجال الذين يؤيد بهم الكفار من المشركين وأهل الكتاب هم أولياء الله ولا يجب عليهم اتباع الرسول كالملائكة الموكلة ببنى آدم المعقبات
فقلت لشيخ كان من شيوخهم محمد أرسل الى الثقلين الانس والجن ولم يرسل الى الملائكة فكل انسى أو جنى خرج عن الايمان به فهو عدو لله لا ولى لله بخلاف الملائكة ثم
يقال له الملائكة لا يعاونون الكفار على المعاصى ولا على قتال المسلمين وانما يعاونهم على ذلك الشياطين ولكن الملائكة قد تكون موكلة بخلقهم ورزقهم وكتابة أعمالهم فإن ذلك ليس بمعصية فهذا الجواب بالفرق بينهم وبين الملائكة من هذين الوجهين