وقد ظهر أنهم من جنس الشياطين لا من جنس الملائكة وكان هذا الشيخ هو وأبوه من خفراء الكفار وكان والده يقال له ( محمد الخالدي ( نسبة إلى شيطان كان يقربه يقال له الشيخ خالد وهم يقولون أنه من الأنس ومن رجال الغيب وحدثنى الثقة عنه أنه كان يقول الأنبياء ضيعوا الطريق ولعمري لقد ضيعوا طريق الشياطين الأنس والجن وهؤلاء المشايخ الذين يحبون المسلمين ولكن يوالون الشيوخ الذين يوالون المشركين الذين هم خفراء الكفار ويظنون أنهم من أولياء الله اشتركوا هم وهم فى أصل ضلالة وهو أنهم جعلوا الخوارق الشيطانية من جنس الكرامات الرحمانية ولم يفراقوا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان كما قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ( فهؤلاء وهؤلاء عشوا عن ذكر الرحمن الذى أنزله وهو الكتاب والسنة وعن الروح الذى أوحاه الله الى نبيه الذى جعله الله نورا يهدى به من يشاء من عباده وبه يحصل الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ولم يفرقوا بين آيات الأنبياء ومعجزاتهم وبين خوارق السحرة والكهان إذ هذا ( مذهب الجهمية المجبرة (
وهؤلاء كلهم يشتركون فى هذا المذهب فلا يجعلون الله يحب ما أمر به ويبغض ما نهى عنه بل يجعلون كل ما قدره وقضاه فإنه يحبه