تصح للجنة كما فى حديث أبي سعيد الذي فى الصحيح و فيه ( حتى إذا هذبوا و نقوا أذن لهم فى دخول الجنة (
فإذا علم الانسان أن السيئة من نفسه لم يطمع فى السعادة التامة مع ما فيه من الشر بل علم تحقيق قوله ! ٢ < من يعمل سوءا يجز به > ٢ ! ! ٢ < فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره > ٢ ! الخ و علم أن الرب عليم حكيم رحيم عدل و أفعاله على قانون العدل و الاحسان كما فى الصحيح ( يمين الله ملآى ( إلى قوله ( و القسط بيده الأخرى ( و علم فساد قول الجهمية الذين يجعلون الثواب و العقاب بلا حكمة و لا عدل
الى أن قال و من سلك مسلكهم غايته إذا عظم الأمر و النهي أن يقول كما نقل عن الشاذلي يكون الجمع فى قلبك مشهودا و الفرق على لسانك موجودا كما يوجد في كلامه و كلام غيره أقوال و أدعية تستلزم تعطيل الأمر و النهي مما يوجب أن يجوز عنده أن يجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض و يدعون بأدعية فيها اعتداء كما فى حزب الشاذلي و آخرون من عوامهم يجوزون أن يكرم الله بكرامات الأولياء لمن هو فاجر و كافر و يقولون هذه موهبة و يظنونها من الكرامات و هي من الأحوال الشيطانية التى يكون مثلها للسحرة و الكهان كما قال تعالى ( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم ) إلى قوله ( هاروت و ماروت ) و صح قوله