أن يرجع فى الكفر بعد إذا أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار (
وفى السنن عن البراء بن عازب عن النبى صلى الله عليه و سلم ( أوثق عرى الايمان الحب فى الله و البغض فى الله (
وفيها عن أبي أمامة عن النبى صلى الله عليه و سلم ( من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الايمان (
وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدري عن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الايمان (
وفى الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه لما ذكر الخلوف قال ( من جاهدهم بيده فهو مؤمن و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل ( و قد قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة فى إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لا ستغفرن لك و ما أملك لك من الله من شيء )