الأنداد المضاهية له و لبيته من الأصنام و المقابر و نحو ذلك و وحد نفسه قبل ذلك و أنه ( لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ثم ذكر ما يتعلق بتوحيده من الآيات
ثم ذكر الحلال و الحرام و أطلق الأمر في المطاعم لأن الرسول بعث بالحنيفية و شعارها و هو البيت و ذكر سماحتها في الأحوال المباحة و في الدماء بما شرعه من القصاص و من أخذ الدية ثم ذكر العبادات المتعلقة بالزمان فذكر الوصية المتعلقة بالموت ثم الصيام المتعلق برمضان و ما يتصل به من الاعتكاف ذكره في عبادات المكان و عبادات الزمان فإنه يختص بالمسجد و بالزمان استحبابا أو وجوبا بوقت الصيام و وسطه أولا بين الطواف و الصلاة لأن الطواف يختص بالمسجد الحرام و الصلاة تشرع فى جميع الأرض و العكوف بينهما
ثم أتبع ذلك بالنهي عن أكل الأموال بالباطل و أخبر أن المحرم ( نوعان ( نوع لعينه كالميتة و نوع لكسبه كالربا و المغصوب فاتبع المعنى الثابت بالمحرم الثابت تحريمه لعينه و ذكر فى أثناء عبادات الزمان المنتقل الحرام المنتقل و لهذا أتبعه بقوله ( يسألونك عن الأهلة ) الآية و هي أعلام العبادات الزمنية و أخبر أنه جعلها مواقيت للناس فى أمر دينهم و دنياهم و للحج لأن البيت تحجه الملائكة و الجن فكان هذا أيضا