عندها أو الصلاة فلم أجد لها عن الصحابة أصلا بل أصلها عمن أخذ عن أهل الكتاب
فمن أصول الإسلام أن تميز ما بعث الله به محمدا من الكتاب والحكمة ولا تخلطه بغيره ولا تلبس الحق بالباطل كفعل أهل الكتاب فإن الله سبحانه أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام دينا
وقد قال ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ( وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( خط لنا رسول الله خطا وخط خطوطا عن يمينه وشماله ثم قال هذا سبيل الله وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ قوله تعالى ! ٢ < وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله > ٢ !
وجماع ذلك بحفظ أصلين
( أحدهما ( تحقيق ما جاء به الرسول فلا يخلط بما ليس منه من المنقولات الضعيفة والتفسيرات الباطلة بل يعطى حقه من معرفة نقله ودلالته

__________


الصفحة التالية
Icon