وقال شيخ الإسلام ( فصل ( في قوله تعالى ! ٢ < وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون > ٢ ! والكلام عليها من وجهين
( أحدهما ( فى الاستغفار الدافع للعذاب
( والثانى ( فى العذاب المدفوع بالإستغفار
أما ( الأول ( فإن العذاب إنما يكون على الذنوب والإستغفار يوجب مغفرة الذنوب التى هي سبب العذاب فيندفع العذاب كما قال تعالى ! ٢ < الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله > ٢ ! فبين سبحانه أنهم إذا فعلوا ذلك متعوا متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضله فبين سبحانه أنهم إذا فعلوا ذلك متعوا متاعا حسنا إلى أجل مسمى ثم إن كان لهم فضل اوتوا الفضل