وقال
هذة تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد فى طائفة من كتب التفسير إلا ما هو خطأ ( فيها (
منها قوله ! ٢ < وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء > ٢ ! ظن طائفة أن ( ما ( نافية وهو خطأ بل هى استفهام فإنهم يدعون معه شركاء كما أخبر عنهم فى غير موضع فالشركاء يوصفون القرآن بأنهم يدعن لأنهم يتبعون وإنما يتبع الأئمة
ولهذا قال ^ إن يتبعن إلا الظن ^ ولو أراد النفي لقال ان يتبعون إلا من ليسوا شركاء بل بين أن المشرك لاعلم معه إن هو إلا الظن والخرص كقوله ! ٢ < قتل الخراصون > ٢ !

__________


الصفحة التالية
Icon