وهو سبحانه يحكم ويشهد ويفتى ويقص ويبشر ويهدى بكلامه ويصف كلامه بأنه يحكم ويفتى ويقص ويهدى ويبشر وينذر كما قال ! ٢ < قل الله يفتيكم فيهن > ٢ ! ! ٢ < قل الله يفتيكم في الكلالة > ٢ ! وقال ^ ان هذا القرآن يقص على نبي إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ^ وقال ! ٢ < نحن نقص عليك أحسن القصص > ٢ ! وقال ! ٢ < قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين > ٢ ! وقال ! ٢ < إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم > ٢ !
وكذلك سمى الرسول هاديا فقال ! ٢ < وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم > ٢ ! كما سماه بشيرا ونذيرا وسمى القرآن بشيرا ونذيرا فكذلك لما كان هو يشهد للرسول وكان والمؤمنين بكلامه الذي أنزله وكان كلامه شهادة منه كان كلامه شاهدا منه كما كان يحك ويفتى ويقص ويبشر وينذر
ولا قيل لعلي بن أبي طالب حكمت مخلوقا قال ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت القرآن فإن الذي يحكم به القرآن هو حكم الله والذي يشهد به القرآن هو شهادة الله عز وجل قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وقد كان إماما وأخذ التفسير عن أبيه زيد وكان زيد إماما فيه ومالك وغيره أخذوا عنه التفسير وأخذه عنه عبد الله

__________


الصفحة التالية
Icon