ما يقول ( ربنا و لك الحمد ( ملء السموات و ملء الأرض و ملء ما بينهما و ملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء و المجد أحق ما قال العبد و كلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطى لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد ( أي هو مستحق لأن يثنى عليه و تمجد نفسه
والعباد لا يحصون ثناء عليه و هو كما أثنى على نفسه كذلك هو أهل أن يجل و أن يكرم و هو سبحانه يجل نفسه و يكرم نفسه و العباد لا يحصون إجلاله و إكرامه
و الإجلال من جنس التعظيم و الإكرام من جنس الحب و الحمد و هذا كقوله ( له الملك و له الحمد ( فله الإجلال و الملك و له الإكرام و الحمد
و الصلاة مبناها على التسبيح فى الركوع و السجود و التحميد و التوحيد فى القيام و القعود و التكبير فى الإنتقالات كما قال جابر ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكنا إذا علونا كبرنا و إذا هبطنا سبحنا فوضعت الصلاة على ذلك ( رواه أبو داود
و فى الركوع يقول ( سبحان ربى العظيم ( و قال النبى صلى الله