الكاذبين ( و قال ( أنا ربكم الأعلى ( و قال لموسى ( لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ( و قال ( يا هامان إبن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى و إنى لأظنه كاذبا (
ومع هذا فموسى أمره الله أن يقول ما ذكره الله فى القرآن قال ( و إذ نادى ربك موسى أن إئت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إنى أخاف أن يكذبون و يضيق صدري و لا ينطلق لسانى فأرسل إلى هارون و لهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين أن أرسل معنا بنى إسرائيل قال ألم نربك فينا و ليدا و لبثت فينا من عمرك سنين و فعلت فعلتك التى فعلت و أنت من الكافرين قال فعلتها إذا و أنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما و جعلنى من المرسلين (
قال فرعون إنكارا و جحدا ( و ما رب العالمين ( قال موسى ( رب السموات و الأرض و ما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم و رب آبائكم الأولين قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون قال رب المشرق و المغرب و ما بينهما الآيات (

__________


الصفحة التالية
Icon