الصحيحين عنه أنه صلى الله عليه و سلم ذكر له كنيسة بأرض الحبشة و ذكر من حسنها و تصاوير فيها فقال ( إن أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا و صوروا فيه تلك الصور أولئك هم شرار الخلق عند الله يوم القيامة ( و فى الصحيحين عنه أنه قال صلى الله عليه و سلم في مرض موته ( لعن الله اليهود و النصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا ( قالت عائشة و لولا ذلك لأبرز قبره و لكن كره أن يتخذ مسجدا و فى مسند أحمد و صحيح أبي حاتم عنه أنه قال صلى الله عليه و سلم ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة و هم أحياء و الذين يتخذون القبور مسجد ( و فى سنن أبي داود و غيره عنه أنه قال صلى الله عليه و سلم ( لا تتخذوا قبري عيدا و صلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني
و في موطأ مالك عنه أنه قال صلى الله عليه و سلم ( اللهم لا تجعل قبري و ثنا يعبد إشتد غضب الله على قوم إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ( و في صحيح مسلم عن أبي الهياج السدي قال لي على بن أبي طالب رضى الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرنى أن لا أدع قبرا مشرفا إلا سويته و لا تمثالا إلا طمسته فأمره بمحو التمثالين الصورة الممثلة على صورة الميت و التمثال الشاخص المشرف فوق قبره فإن الشرك يحصل بهذا و بهذا

__________


الصفحة التالية
Icon