على بعض لا فى نفسه و لا فى لوازمه و متعلقاته فضلا عن أن يكون هذ إجماعا
و ليس هو لازما لإبن كلاب و من و افقه كالأشعري و أتباعه فإن هؤلاء يجوزون و قوع المفاضلة فى القرآن العربى و هو مخلوق عندهم و هذا المخلوق يسمى ( كتاب الله ( و المعنى القديم يسمى ( كلام الله ( و لفظ ( القرآن ( يراد به عندهم ذلك المعنى القديم و القرآن العربى المخلوق و حينئذ فهم هم يتأولون ما و رد من تفضيل بعض القرآن على بعض على القرآن المخلوق عندهم
وإنما القول المتواتر عن أئمة السلف أنهم قالوا القرآن كلام الله غير مخلوق و أنهم أنكروا مقالة الجهمية الذين جعلوا القرآن مخلوقا منفصلا عن الله بل كفروا من قال ذلك و الكتب الموجودة فيها ألفاظهم بأسانيدهم و غير أسانديهم كثيرة مثل ( كتاب الرد على الجهمية ( للإمام أبى محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم و ( الرد على الجهمية ) لعبدالله بن محمد الجعفى شيخ البخارى و ( الرد على الجهمية ( للحكم بن معبد الخزاعي و ( كتاب السنة ( لعبدالله بن أحمد حنبل و ( السنة ) لحنبل إبن عم الإمام أحمد و ( السنة ) لأبى داود السجستاني و ( السنة ( للأثرم و ( السنة ( لأبي بكر الخلال و ( السنة و الرد على أهل الأهواء ( لخشيش بن أصرم