و ( الرد على الجهمية ( لعثمان بن سعيد الدارمي و ( نقض عثمان إبن سعيد على الجهمي الكاذب العنيد فيما إفترى على الله في التوحيد ( و ( كتاب التوحيد ( لإبن خزيمة و ( السنة ( للطبرانى و لأبي الشيخ الأصبهانى و ( شرح أصول السنة ( لأبى القاسم اللالكائي و ( الإبانة ( لأبي عبدالله بن بطة و كتب أبى عبدالله بن منده و ( السنة ) لأبي ذر الهروي و ( الأسماء و الصفات ( للبيهقى و ( الأصول ( لأبي عمر الطلمنكي و ( الفاروق ( لأبي إسماعيل الأنصارى و ( الحجة ( لأبي القاسم التيمي إلى غير ذلك من المصنفات التى يطول تعدادها التى يذكر مصنفوها العلماء الثقات مذاهب السلف بالأسانيد الثابتة عنهم بألفاظهم الكثيرة المتواترة التى تعرف منها أقوالهم مع أنه من حين محنة الجهمية لأهل السنة التى جرت فى زمن أحمد بن حنبل لما صبر فيها لإمام أحمد و قام بإظهار السنة و الصبر على محنة الجهمية حتى نصر الله الإسلام و السنة و أطفأ نار تلك الفتنة ظهر فى ديار الإسلام و إنتشر بين الخاص و العام أن مذهب أهل السنة و الحديث المتبعين للسلف من الصحابة و التابعين أن القرآن كلام الله غير مخلوق و أن الذين أحدثوا فى الإسلام القول بأن القرآن مخلوق هم الجعد بن درهم و الجهم بن صفوان و من إتبعه من المعتزلة و غيرهم من أصناف الجهمية لم يقل هذا القول أحد من الصحابة و لا التابعين لهم بإحسان فهذا القول هو لقول المعروف عن أهل السنة و الجماعة و هو القول بأن القرآن

__________


الصفحة التالية
Icon