سواء أريد بها من آمن ببعضه و كفر ببعضه أو أريد بها من عضهه فقال هو سحر و شعر و نحو ذلك بل من نفى فضل ( ! ٢ < قل هو الله أحد > ٢ ! ( على ( ^ تبت يدا أببى لهب ^ ( فهو أولى بأن يكون ممن جعله عضين إن دلت الآية على هذه المسألة
و ذلك أن من آمن بما و صف الله به كلامه فأقر بأنه جميعه كلام الله و علم أن كلام الله أفضل من كل كلام و أن خير الكلام كلام الله و أنه لا أحسن من الله حديثا و لا أصدق منه قيلا و أقر بما أخبر الله به و رسوله من فضل بعض كلامه كفضل ( فاتحة الكتاب ( و ( آية ^ الكرسى ^ ( و ( ! ٢ < قل هو الله أحد > ٢ ! ( و نحو ذلك بل و تفضيل ( ! ٢ < يس > ٢ ! و ( ! ٢ < تبارك > ٢ ! ( و الآيتين من آخر سورة البقرة بل و تفضيل ( ^ البقرة ^ و ( ! ٢ < آل عمران > ٢ ! ( و غير ذلك من السور و الآيات التى نطقت النصوص بفضلها و أقر بأنه كلام الله ليس منه شيء كلاما لغيره لا معانيه و لا حروفه فهو أبعد عن جعله عضين ممن لم يؤمن بما فضل الله به بعضه على بعض بل آمن بفضله من جهة المتكلم و لم يؤمن بفضله من جهة المتكلم فيه فإن هذا فى الحقيقة آمن به من و جه دون و جه
وكذلك من قال إنه معنى و احد و أن القرآن العربي لم يتكلم الله به بل هو مخلوق خلقه الله فى الهواء أو أحدثه جبريل أو محمد فهذا

__________


الصفحة التالية
Icon