الناسخ والمنسوخ
المنسوخ فى هذه السّورة خمس آيات ﴿إني أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ م ﴿لِّيَغْفِرَ لَكَ الله﴾ ن ﴿قُلْ فانتظروا﴾ م آية السّيف ن ﴿مَنِ اهْتَدَى﴾ إِلى قوله: ﴿وَكِيْل﴾ م آية السّيف ن ﴿فَقُل لِّي عَمَلِي﴾ م آية السّيف ن ﴿واتبع مَا يوحى إِلَيْكَ واصبر﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات
قوله: ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ [جَمِيعاً] ﴾ وفى هود ﴿إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ﴾ لأَنَّ ما فى هذه السّورة خطاب للمؤمنين والكافرين جميعاً؛ يدلّ عليه قوله: ﴿لِيَجْزِيَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات بالقسط والذين كَفَرُواْ﴾ الآية. وكذلك ما فى المائدة ﴿مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً﴾ ؛ لأَنَّه خطاب للمؤمنين والكافرين بدليل قوله: ﴿فِيْهِ تَخْتَلِفُوْنَ﴾ وما فى هود خطاب للكفَّار؛ يدلّ عليه قوله: ﴿وَإِن تَوَلَّوْاْ فإني أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾.
قوله: ﴿وَإِذَا مَسَّ الإنسان الضر﴾ بالأَلف واللام؛ لأَنه إِشارة إِلى ما تقدّم من الشرّ فى قوله: ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر﴾ فإِنَّ الضرّ والشَّرّ واحد. وجاءَ الضرّ فى هذه السّورة بالأَلف واللام، وبالإِضافة وبالتنوين.


الصفحة التالية
Icon