بصيرة فى.. والشمس وضحاها
السّورة مكِّيّة. وآياتها خمس عشرة عند القرّاءِ. وعند المكِّى ستَّ عشرة. وكلماتها أَربع وخمسون. وحروفها مائتان وأَربعون. المختلف فيها آية ﴿فَعَقَرُوْهَا﴾. فواصل آياتها على الأَلِف؛ سمِّيت سورة (والشمس) ؛ لمفتتحها.
مقصود السّورة: أَنواع القَسَم المترادفة، على إِلهام الخَلْق فى الطَّاعة والمعصيّة، والفلاح والخَيْبَة، والخبرُ من إِهلاك ثمود، وتخويف لأَهل مكَّة فى قوله: ﴿وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾.
السّورة محكمة.
[المتشابه] :
قوله: ﴿إِذِ انبعث أَشْقَاهَا﴾ قيل هما رجلان: قُدار ومصدع، فوَحّد لرَوِىّ الآية.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ المردودُ: مَن قرأَها فكأَنَّما تصدّق بكلّ شىء طلعت عليه الشمس والقمر، وحديث على: يا علىّ مَن قرأَ ﴿والشمس وَضُحَاهَا﴾ فكأَنَّما قرأَ الزَّبور، وله بكلّ آية قرأَها ثواب مَن صلَّى بين الرّكن والمقام أَلفَ ركعة.


الصفحة التالية
Icon