بصيرة فى الجهر
قال الله تعالى ﴿سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ القول وَمَنْ جَهَرَ بِهِ﴾ وقال تعالى: ﴿أَرِنَا الله جَهْرَةً﴾.
والمادّة موضوعة لظهور الشئ بإِفراط لحاسّة البصر أَو لحاسّة السّمع. أَمّا للبصر فنحو قولك: رأَيته جِهَاراً. وأَمّا للسّمع فنحو قولك: جهر بالكلام. وكلام جَهْورِىّ وجَهِير ورجل جَهير: رفيع الصوت، والَّذى يجهر بحسنه: وجَهَر البئر، واجتهرها: أَظهر ماءَها. والجوهر فَوْعل منه، وهو ما إِذا بطل بطل محمولُه، وسمّى بذلك لظهوره للحاسّة.
بصيرة فى الجل
وقد ورد فى القرآن على خمسة عشر وجهاً:
الأَوّل: فى ذكر آدم بحمل الأَمَانَة ﴿إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾.
الثانى: خطاب لنوح عليه السّلام أَن يحفظ رَقْم الجهالة على نفسه بدعوة الجَهَلة ودعائهم ﴿إني أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الجاهلين﴾.
الثالث: ذكر هود عليه السّلام قومه لمّا امتنعوا عن إِجابة الحقّ ﴿ولاكني أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ﴾.


الصفحة التالية
Icon