حِدَادٍ} أَى إِذا انجلى الحرب ﴿فَإِذَا جَآءَ الخوف رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ﴾ أَى الحرب.
الثالث: بمعنى العلم والدّراية ﴿فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً﴾ أَى عِلم ﴿إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ الله﴾ أَى يعلما ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى﴾ أَى علمتم.
الرّابع: بمعنى النقص ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ﴾ أَى تنقُّص.
الخامس: بعنى الرُّعب والخشية من العذاب والعقوبة ﴿يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾.
وفى مواضع كثيرة قُرِن الخوف فى القرآن بـ "لا" النَّافية وبـ "لا" النَّاهية، نحو ﴿لاَ تَخَفْ وَلاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ﴾ ﴿لاَ تَخَافَآ إِنَّنِي مَعَكُمَآ﴾ ﴿لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأعلى﴾ ﴿وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تحزني إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ﴾ ﴿لاَ تَخَفْ إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ المرسلون﴾ ﴿أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمنين﴾ ﴿لاَّ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تخشى﴾ ﴿وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائم﴾ ﴿فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً﴾ ﴿فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ ﴿أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ﴾.